أظهرت المعارك الدائرة في العاصمة الخرطوم، وعدد من المدن الأخرى، وجوهًا للقبح متعدّدة أثّرت على كلّ مناحي الحياة وشرائح المجتمع، وفي المقدّمة منها تراث البلاد الثقافي، وأحوال الثقافة والفنون، ومصائر مبدعيها.

تشهد خريطة السينما العربية في السنوات الأخيرة تحولًا جغرافيًا هامًا ينتقل بها على مهل من المحلية إلى الدولية والعالمية، فهناك عدد لا بأس به من السينمائيين الشباب تطوف أفلامهم بين المهرجانات حاصدة الجوائز.

بعد أسابيع من حصول نبيل سليمان على جائزة الإبداع الأدبي لسلطان العويس، أطلّ علينا في رواية جديدة بعنوان "تحولات الإنسان الذهبي"، تعالج موضوعًا طريفًا وجادًا: كيف يتحوّل الحمار إلى إنسان في ديار العرب.

صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب أحمد إبراهيم أبو شوك "الثورة السودانية (2018 ـ 2019): مقاربة توثيقية ـ تحليلية لدوافعها ومراحلها وتحدياتها"، حاول فيه المؤلف أن يقدّم مقاربةً توثيقية ـ تحليلية للثورة التي أسقطت الرئيس عمر البشير.

تستمر في المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات أعمال المؤتمر التاسع لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي تحت عنوان "المسألة الدستورية والتحول الديمقراطي"، والذي يعقد بالتعاون مع المنظمة العربية للقانون الدستوري في الفترة بين 24-29 أيلول/ سبتمبر 2020.

ما الذي (كان) يريده ماكرون من فيروز؟ لا ليس هذا سؤالي، وربما سؤالنا، بل هو: ما الذي (لم يكن) يريده ماكرون من فيروز خلال (اختطافه) فنجان قهوة في بيت الفنانة اللبنانية؟.

الفعالية الأكثر تحققًا في دورة هذا العام من مهرجان (كان) الافتراضي كانت مسابقة جوائز النقاد للأفلام العربية، التي حكَّمها 141 ناقدًا من 57 دولة، قاموا بالتصويت على ثمانية أفلام في القائمة النهائية لترشيحات إنتاج 2019.

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد الثالث والأربعون من الدورية العلمية المحكّمة "سياسات عربية" التي تُعنى بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية. ومما اشتمل عليه العدد توثيق أهمّ "محطات التحوّل الديمقراطي في الوطن العربي"، و"الوقائع الفلسطينية".

فُجعنا منذ أيام بموت د. عز الدين هلالي، وهو شاعر وموسيقي وممثِّل وناقد ومُخرج وكاتب مسرحي وتلفزيوني سوداني، من أعماله مسرحية (انقلاب للبيع) 1987، التي نبّهت للانقلاب على السلطة الذي تمَّ بعد عامين من عرض المسرحية 1989.

72 عاما مضت من عمر النكبة، وما زالت محاولة طرد الفلسطينيين من التاريخ بعد طردهم من الجغرافيا مستمرة. تجري تلك العملية على قدم وساق، وتتكاثف معها مجهودات السياسة الخارجية الإسرائيلية لفرض السردية الصهيونية، بدعم أميركي غير مسبوق، وتواطؤ عربي.